الجمعة، 7 مايو 2010

الفهرسه والفهارس
تعريف الفهرسة :
هي عملية انشأ الفهارس أوهي هي عملية الوصف الفني لمواد المعلومات لهدف أن تكون تلك المواد في متناول المستفيد بأيسر الطرق في اقل وقت ممكن .
أهمية الفهرسة :
1- أداة للضبط الببليوجرافي .
2- أداة لاسترجاع المعلومات .
3- أداة لتقييم المجموعات وفقا لموضوعاتها .
4- تعتبر كقائمة حصرية لتسجيل المواد في المكتبة .

أشكال الفهارس :
1- الفهرس في شكل كتاب : يعد أقدم أشكال الفهارس التي استخدمتها المكتبات حتى نهاية القرن التاسع عشر تقريا .
2- الفهرس المجزوم : شكل حديث وابتكار إيطالي عبارة عن غلاف جلدي يحتوي بين دفية حوالي 100 بطاقة ولم يحقق انتشارا بدأ استخدامه في المكتبات في الربع الثالث من القرن 19.
3- الفهرس البطاقي : شكل حديث بدأ يحقق انتشارا كبيرا بداية القرن العشرين وخاصة بعد ان قامة مكتبة الكونجرس بإصدار البطاقة المطبوعة .
4- الفهرس في شكل مصغر : عبارة عن استنساخ فوتوغرافي مصغر لبيانات الفهرسة التي بنبقي ان تكبر للقراءة عن طريق جهاز معين . وهناك شكلان شائعان : أ) الفهرس الميكروفيشي . ب ) الفهرس الميكروفيلمي .
5- الفهارس الآلية : ظهر الآن ما يسمى فهرس الاتصال المباشر للجمهور إصدار مكتبة الكونجرس عام 1967 يوزع على مشتر كية على هيئة أشرطة ممغنطة .

أنواع الفهارس :
1- الفهرس المجزأ :
1/1 – فهرس المؤلف : " فهرس المؤلفين والأسماء " 2/ 1- فهرس العنوان 3/1- فهرس الموضوع.
2- الفهرس القاموسي :
نظام أمريكي ينظم مداخل المؤلفين والعناوين والموضوع وترتب ترتيب هجائي واحد ويصلح للمكتبات الصغير .
3- الفهرس المصنف :
وهو الفهرس الذي يرتب حسب أرقام التصنيف .

أنواع البطاقات :
1- البطاقة الرئيسية : يكون فيها المدخل الرئيسي ( المؤلف أو العنوان ).
2- البطاقة الإضافية : تكون البطاقة الإضافية بأحد المداخل الإضافية ( العنوان , المؤلف المشارك , المترجم , المحرر او رأس الموضوع ...الخ ) ويسجل المدخل الإضافي على البعد الثاني وفي حالة ان المدخل الإضافي يكون طويلا فانه يكمل على البعد الثالث .
3- بطاقة إحالة ( انظر See ) وتستخدم لإحالة المستفيد من رأس غير مستخدم إلى رأس أخر مستخدم .
4- بطاقة احالة ( انظر ايضا See Also ) وتستخدم لإحالة المستفيد من رأس مستخدم الى رأس اخر مستخدم .

أجزاء البطاقة :
تتكون بطاقة الفهرسة من أربع أجزاء رئيسية :
الجزء الأول : رقم التصنيف .
الجزء الثاني : المدخل الرئيسي .
الجزء الثالث : الوصف الببليوجرافي .
الجزء الرابع : المتابعات .

حقول الوصف الببلوجرافي :
يتكون الوصف الببليوجرافي من عدد ثمانية حقول كالتالي :
1- العنوان وبيان المسئولية 2- الطبعة 3-الخصائص المحددة للمادة 4- النشر , التوزيع ...الخ 5- الوصف المادي 6- السلسلة 7- التبصرات 8- الترقيم الدولي الموحد .

نبذه مختصرة عن تطور قواعد الفهرسة :
1- قواعد بانتزي : أول قواعد وضعت من قبل شخص يدعى بانتيزي وهو إيطالي وهي عبارة عن 19 قاعدة عام 1841 وطبقت هذه القواعد لغاية 1887م وبعد ذلك بدا التغير في هذه القواعد ...الخ
2- قواعد جويت : بعد بانتزي ظهر شخص جديد أسمة جويت وهو أمريكي وضع قواعد للفهرسة عام 1852 وصدرت تحت عنوان لبناء فهارس المكتبات ...الخ
3- قواعد كتر : وضع اول قواعد للفهرس القاموسي صدر 1876م ويغطي مداخل المؤلفين والعناوين والموضوعات ...الخ
4- القواعد البروسية : وهي القواعد التي ظهرت بواسطة المكتبي ( كار ل ) في عام 1886م ...الخ
5- قواعد الفاتيكان : حيث نشرت هذة القواعد عام 1931م وذلك للمساعدة في اعداد فهرس قاموسي جديد لمكتبة الفاتيكان ...الخ
6- تقنين الفهرس المصنف : وهذا التقنين من إعداد عالم المكتبات الهندي رانجانتان وصدرت الطبعة الأولى عام 1934م...الخ
7- التقنين الانجلو – أمريكي : اشتركت في إصدارة بريطانيا وأمريكا , أصدرت جمعية المكتبات البريطانية قواعد الفهرسة 1883م ونفس السنة أصدرت جمعية المكتبات الأمريكية تحت عنوان القواعد المركزة لفهرس المؤلف والعنوان ...الخ

بعض فوائد استخدام الفهارس الآلية :
1- أمداد المستفيدين بنقاط إتاحة أكثر .
2- تحسين كفاءة الفهرس .
3- تقليل مشكلات تزايد تكاليف صيانة الفهارس البطاقية .
4- تقليل الحيز المكاني الذي يشغله الفهرس البطاقي .
5- استيعاب عدد ضخم من البطاقات مخزنة على اسطوانات لا يزيد قطره عن 3.50 أو 5.25 بوصة .
6- سرعة تحديث البيانات .
7- فهرسة المادة مرة واحدة واستخدامها بواسطة العديد من المكتبات المشتركة في نظام الفهرس الآلي .
8- إصدار الفهرس بشكل مطبوع بسرعة كبيرة على شكل ( كتاب مطبوع – فهرس بطاقي – شكل مصغر ) .

وأخيرا:

لقد قمت بكتابة التقرير مستند على بعض المراجع المتخصصة في علم المكتبات والمعلومات .
المراجع :
1) محمد فتحي عبد الهادي . المدخل الى علم الفهرسة . ط الثالثة . القاهرة : دار الغريب , 1997.
2) ربحي مصطفى عليان . أسس الفهرسة والتصنيف : للمكتبات ومراكز التوثيق والمعلومات . عمان : دار الصفاء , 1999.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق